ولكنا نشعر في ذلك أن للمقري في كتابه نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب شخصية قوية، ونشعر بالأخص أن حرارة تنبعث من هذه الصحف الأندلسية.ذلك أن المقري يكتب عن الأندلس بروح يضطرم إعجاباً وأسى ولا غور فقد كانت ذكريات الأندلس ما تزال في عصره حية مضطرمة في المغرب ولم يكن مضى اكثر من قرن على سقوط الاندلس..
كتاب نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب.
مروة برايلي –
شكرا أخي محمد، وصلني الكتاب في أفضل حال..